logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:39 GMT

أدوار جديدة لتركيا وايران واسرائيل يحيكها الرئيس ترامب

أدوار جديدة لتركيا وايران واسرائيل يحيكها الرئيس ترامب
2025-04-28 11:37:40
رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ

في تعامل الإدارة الأميركية مع دول الاقليم في الشرق الأوسط تلجأ واشنطن إلى طرح مطالب صعبة ما يجبر عواصم الدول إلى القبول بالتفاوض من موقع ضعف.

​هذا هو أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعتمد مفهوم ’’الصفقة‘‘ في العمل الديبلوماسي مصحوبا برسالة عسكرية تحمل طابع التهديد.

​ما يسعى إليه دونالد ترامب في المنطقة هو أن تكون واشنطن هي الفاعل الرئيسي من دون منازع لا دولي ولا اقليمي. فروسيا منشغلة بأوكرانيا وتحتاج إلى تحييد الولايات المتحدة وشلّ إمكانية التورط العسكري الأوروبي في النزاع. والصين منشغلة بتايوان وايجاد المخارج للضغوط الإقتصادية والضرائبية الأميركية وحماية أسواقها. أما عواصم المنطقة كل منها يبحث عن مكان ما في الحسابات الأميركية مع تباين في التوجهات الاقليمية وصدام في المصالح والاستراتيجية.عواصم الخليج تلتزم بالخيارات الأميركية من دون تنسيق في ما بينها. ذلك أن واشنطن تريد لكل منها دورا قد يتعارض مع مصالح الأخرى. أما الدول الاقليمية الثلاث ذات الحضور تركيا واسرائيل وايران فكل منها كانت تتوهم دورا اقليميا واسعا في الاقليم. تركيا تريد استعادة الامبراطورية العثمانية اعتمادا على ’’الفكر الاخواني الاسلامي‘‘ وتراجع المنحى العروبي – القومي. أما ايران فإنها اعتمدت تعميم النموذج الاسلامي الايراني عبر بناء هيكليات خارجية واعتمدت فكرة تحرير فلسطين ورفض فكرة التفاوض وصولا إلى ما يتهمها به البعض إقامة ’’الهلال الشيعي‘‘. كما أن اسرائيل عبر اليمين الديني اليهودي سعت وتسعى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط والتوسع الجغرافي في دول الجوار وتهجير الفلسطينيين مستفيدة من ’’الضعف العربي‘‘ والتباين بين التوجهات التركية والايرانية.

​هذه الأبعاد للسياسات التركية والايرانية والاسرائيلية والتي أصبحت ركيزتها التنافس أعطت المجال لسياسة أميركية فاعلة في الاقليم. وهكذا العنوان الأساسي لهذه السياسة الأميركية هو لجم التوسع الجغرافي والسياسي للقوى الاقليمية الثلاث. فعلى تركيا أن تتراجع عن طموحاتها الجغرافية في سوريا والعراق وأن يبقى الرئيس التركي أردوغان في حالة القلق من ’’الداخل التركي‘‘ وبنيته المتنوعة وأن يحسم موقفه من التيارات الدينية المتطرفة. وعلى ايران إبقاء طموحاتها النووية في دائرة ’’الإستعمال السلمي‘‘ وأن تستبعد ’’الهلال الشيعي‘‘ من حساباتها أو استخدام ’’أذرعها الخارجية‘‘ بما يتعارض مع المصالح الأميركية. كما على اسرائيل مع اليمين الديني اليهودي ونتنياهو أن يلتزم بالرؤية الأميركية للسياسات الابراهيمية وأن لا تندفع باتجاه دولة دينية يهودية تكسر الطابع العلماني للحركة الصهيونية. من هنا هامش حركة نتنياهو السياسي والعسكري أن لا يعاكس بالعمق ما تحيكه الإدارة الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط وخصوصا في مجال التفاوض على الملف النووي مع ايران. ما يستطيعه نتنياهو فقط هو التشويش في الملف اللبناني مؤقتا وفي غزة إلى أمد محدد بحيث أنه عندما تتوصل واشنطن وطهران إلى اتفاق فإن المشهد في الاقليم سيكون متغيرا وستحدد أدوار كل من أنقرة وتل أبيب وطهران وفقا للحسابات الأميركية ضمن معطيات جديدة.

​​​​​​​​​


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مَن يتخذ القرار بالحرب الأهلية؟ طوني عيسى السبت, 09-آب-2025 يقول «حزب الله» إنّ الحكومة بقرارها المتعلق بالسلاح نقلت ا
الاتـصـالات لـلإفـراج عـن الأسـرى الـلـبـنـانـيـيـن لا تـزال مـسـتـمـرة
نهار طويل لهوكستين في بيروت_ اللمسات الأخيرة بينه وبين علي حمدان في عوكر
لبعض( الوازاويز) في لبنان المستقوون بالدعم الاميركي والعدوان على شعبهم: البخار كبر براسكم وصار اكبر من معمل الذوق
تسريبات إعلام العدوّ تدخل مرحلة التناقض: قرع لطبول الحرب ورهان على رفض اللبنانيين لحزب الله
بعد مرور قرابة ستة أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الـ.ـعـ.ـدو الاسرائيلي،
رئاسة الجمهورية لا تصنع كتلة نيابية: باسيل ليس قلقاً من طموح عون إلى الزعامة رلى إبراهيم الثلاثاء 8 تموز 2025 وبات من ا
للسلاح رجالٌ قادرون وأكثر. وله وظيفةٌ وفرصةٌ وأرقى.
مصادر ميدانية لبنانية مواكبة للتطورات في البقاع لـ«الشرق الأوسط»،
خلافات على تسعير كلفة «إزالة الأنقاض»
هل تتجسّس هواتف سامسونغ على المستخدمين لصالح الكيان الإسرائيلي الارهابي؟
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 09042025
يا أبانا...
الحرب الوجودية تنتج بجعاتها السوداء. باكستان تستعد، والنُّظم العربية تغفوا عميقاً!
صراع باكستان - أفغانستان: حلقة النار (لا) تنحس
قصة مغتربين أم قصة....!
«لجنة التضامن والأخوّة»: المسألة الكردية لا تبلغ خواتيمها محمد نور الدين الخميس 7 آب 2025 بدأ الحديث حول تشكيل اللجنة ا
العراق، سوريا، لبنان بلا أقليات: خريطة دولية لأحادية صارخة؟ جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة الأربعاء, 13-آب-2025 كل يو
الهجوم الذي حصل : اين المفكرين العرب ؟
ضرورة رحيل مرتزقة الخيانة وترك الشعب اليمني يقرر مصيره
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث